الخميس، آب ٣١، ٢٠٠٦

عاشق جبــــــار

تشير إلي بنظراتٍ من هيام
وتقذفني بعباراتٍ من نار
أراني استعر في عينيك واشعر بك تذوب في عيني
فأي قوة تملك ؟ وأي جبروت تحاول أن تظهر
أمنتقما من نفسك أم مني أنا لتعاند فيضان هيامك
ولتقف في وجه إعصار اشتياقك!!

لأي حد يمكن أن تضحي ....
وهل حتى بي أنا يمكن أن تصل تضحيتك
أيها الماهر في استجداء انتباهي والمُحنك في إخفاء اهتمامك
لماذا تتراجع كلما نفضتَ الغبار عن جوهرتي
لماذا تتردد كلما أمطت اللثام عن عزيز مكنوناتي التي تتمناها؟؟؟
والأغرب من ذلك؛ لماذا تعاودُ التنقيب كلما أوصدتُ في وجهك أبوابي!!!
أيها الحائر المُعذّبُ المُعذِّب

أنت عاشقٌ جبار
استطعت السيطرة على غليان قلبك وعلى فيضان مشاعرك
وتمكنت من احتباس النظرات في عينيك وسجن الكلمات على شفتيك
لكنك لم تستطع أن تتخلص من ذبذبات فؤادك الهائم لئلا تصل إليَّ
أيها الجبار السائر كالقطار داهسا قلبه على سكة الجبروت
مسافرا ليترك أحباءه خلفه ... مخفيا بريق الدمع في عينيه

إرفق بنا أيها الحبيب فأنت تُعلمني كيف يكون التجبر على القلب العاشق
وتعلمني كيف تكون القسوة على الفؤاد العطشان
أرفقْ بنا لئلا نخسر بتجبرك كلانــا


ليست هناك تعليقات: