الاثنين، شباط ٢٣، ٢٠٠٩

إبنة العوسج




دخلتها جنة غناء
ألوان ورودها تسر الناظر وتسلب لبه
وعطورها ذات جاذبية ساحرة حد الثمالة
تجعلك تتعمق فيها نشوان تبتغي المزيد

وحين وصلت عمقها
هممت بلثم الندى من على زهرة أغراني عبق رحيقها
اكتشفت أنى وسط غابة ما بها إلا الأشواك
صارت تتلقفني بأذرعها الواخزة لتطال حتى من بقايا الأمل في نفسي

وكلما دنوت من زهرة فإذا بها عوسجا يدمي يداي
أطبق اليأس علي وما عدت حتى ابحث عن طريق للخروج
لقد إستوطنني الألم وأقمت بلا إرادة مني تؤامة مع الحزن
صارت غابة الأشواك وطني ترتوي من دمي
كلما حاولت البحث عن ورود مذكرةً إياي اني صرت ابنة العوسج