الأحد، آب ٠١، ٢٠١٠

خرقتَ سفينة العهد




رحلتَ وتركتَ الجُرح بحجم حبك
وبدأتُ أنا بعدك رحلة التيه


أين أذهب وانتَ كل جهاتي؟!!
إلى من التجيء وانتَ كل من لي!!
لمن اشتكي وانتَ كُل ناسي؟؟!!!

كنا نُبحر معاً
وتعاهدنا على التوحد
وحلّقنا في فضاء الاستثنائية
كنتَ كفايتي
وناضلتُ أنا لأكون كفايتك


لكنكَ خرقت سفينة العهد
وهجرتِ سفينتنا
وتركتني وحدي فيها
في بحرٍ لُجي
والامواج عاتية
ولا بارقة أمل لميناء أو مرسى

أهكذا توفى العهود!!!
أهذا جزاء من تحمل الإغتراب لك وفيك!!


كيف أُقاضيك
وقد نصبّتُكَ منذ زمنٍ بعيد حكماً
مُذ أدمنت الاغتراب والسفر في عينيك


لمن سأشكيك
وقد سكنتني ولم تترك لغيرك في قلبي وعمري مكان!!!



استحلفك بك قُلي ماذا أفعل؟؟!!!