الاثنين، أيلول ٠٤، ٢٠٠٦

عيون عرايـــــا

كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا

جِـــــراحٌ مـوجعـــة




جِراحُـكَ موجِعـةٌ يا قلب………. تنزِفُ من العمرِ سنيناً أكبر من الأيام …………. فيا لك من جبّار إذ تتحملُ ما تتحمله …….. وقد عرفتُك مُنذ بواكير الصبا تُعاني الألم وتتجرعُ المرارةَ كؤوساً ملئها الزمان بحنكته التي نعرف …….… جراحك موغلة في الألم؛ والعـذاب يغتـال في العيـون لحظها ومن الشفاه يخطف الابتسام ……… فيا قلب يا ذا الساكن بين الضلوع ما لي أراك وقد غشاك الجليد ومالها نبضاتك تمشي متثاقلة كأنها مفارقٌ يأبى الرحيل ………. أتخاف الرحيل ؟؟؟ أتخشى يوما تفارق فيه الأحبة غير عائد إلى دنيا خلقت لأجلك …….....أتخافُ أن تُسرق أيامٌ لا زالـت في رحـم الغيب وتظنهـا قد تحمل الفـرح الذي ترجو......… رحمٌ عقيم يا قلب فقد أقسمت الأيام أن لا فرح آتٍ وان السعـادة يـوم ولدت لم تكن قـد خلقـت فلا نصيـب لك منها…...... فيا ذا المتفحم حزنـاً بين الضلـوع هذا نصيبنـا من هذه الحياة والعـذاب موسومٌ علـى العمـر .......... رفيقٌ للثواني ممتدٌ مع السنين …...... علك تهـدأ الآن والى مقبـرة القلوب المتوجعـة تتوجه فالعذاب عليك مكتوب مكتوب …......... ومنه يا صديقي مستحيلٌ هو الهـروب