الأحد، كانون الثاني ١٦، ٢٠١١

قطار العمر




اخرج من ثقب ذاكرتي
اتلصص على سنين العمر العجاف
علّْ احداها قد اينعت على غفلة من الحظ الرديء

الكل مضى في طريقه
واستقل قطار عمره
وانا الوحيدة التي بقيت في المحطة
كل سار الى مبتاغاه وانا قابعة في المحطة
اودع الراحلين وارقبهم بامل والم














فالى اين ايها القطار الذي لم تأت
هل انت آتٍ ام انك مثل حظي لا زال في رحم الغيب
أرقب الغد لعل به بارق أمل
بعض نور يبدد الظلمة التي تسربت الى القلب فجعلته متفحما

ايتها المقاعد العتيقة المهترءة في محطة قطاراتهم
تشاركيني الانتظار
فهلا شاركتني بالامل
فانت تحتضنين لحظات انتظار العابرين
وتودعينهم عندما يقفزون فرحا بطلة قطاراتهم
من فرحهم تمتلكتِ العتّق المكلل باماني الاخرين
فهلا شاركتني اياه

تعب الانتظار من انتظاري
فاين القطار!!!