الثلاثاء، كانون الأول ٠٤، ٢٠٠٧

معشر الحزانى



هكذا نحن

معشر الحزانى

فاتنا قطار الماضي

ولا وجود لقطار المستقبل

وفي الحاضر نحن على رصيف محطة القطار ننتظر السراب
غافلين ان سكة الحديد غير موجودة
وان لا أمل في رؤيا دخان قطار آتٍ من بعيد
او صوت صافرة لربان
يمر الوقت
وتفوت السنوات
وكأنها دخان سيجارة
ينفثه عجوز ضجر من الحياة وهي ضجرت منه
نحن معشر الحزانى

قوم ما عاد لنا أسماء على لوائح المسافرين إلى الغد

ليست هناك تعليقات: