الثلاثاء، تشرين الأول ٣١، ٢٠٠٦

يا حبيبي

يا حبيبي
انا هنا
بين طيات الذكريات
لا افارقك روحا حتى وان ابتعدت عنك بجسدي البالي
باقية في صفحات الزمان
يا حبيبي
انا هنا اسكن روحك
واستوطن زوايا المكان
يا حبيبي
اذا افتقدتني فتصفح ذكريات ذاك الزمان
وعد بذاكرتك الى ايام كنا فيها سويا
روحين ذابتا في لحظات الحنان
يا حبيبي
حتى لوغبتَ عني
او ضعتُ منك رغماً عني انا
فيكفينا اننا اغترفنا من العمر لحظاتٍ خالدة
حتى وإن تفارقنا قبل الأوآآآن

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

أختي الفاضلة العنود النبطية
كلماتك أجمل من أن تُقاس بالكلمات
وماتعليقي إلا لتدوين إعجابي بكل ماتكتبين

دمتي لنا شاعرة رائعة

تحياتي لك

العنود النبطيه يقول...

عزيزتي رنا

ما الجميل يا صديقتي
الا تذوقك الرائع لكلماتي المتواضعة
وما هي بشعر
بل بعض من نبض الفؤاد المكلوم
المتعطش للخلاص

دمتي بخير غاليتي
وشكرا على المرور الذي عطر صفحاتي

غير معرف يقول...

اعذريني سيدتي للكتابة باسم مجهول
فأنا سيدتي فعلا مجهول بل و ربما ميت و لا ادري
فكل الذين كانوا معي ماتوا
كل الذين كنت معهم اعتبروني منذ اعشرات السنين
كنت ولا أزال مجرد تعداد في قائمة السكان لا احد يهتم له
لا تستغربي سيدتي و لا تتسائلي من اين عثرت عليك
فأنا سكنت الخيام قبلك و رحلت قبلك
كانت هناك غصة و حرقة دوما
و كان الالم دوما موجود
لن اقول لك من انا و لكني سأقول لك
ان كتبتي في الخيام
فلتتطلبوا الرحمة لي فأنا ربما أموت بل اريد ان اموت
علني اتخلص من مرضي
فأنا لم اعد اتحمل الناس و السرطان
تقبلي تحياتي و أرسلي سلامي
لاولئك الطيبين انقياء السريرة و القلب
تحياتي لك و ارجو ان تكون حياتك مليئة بالسعادة و الحب و الهناء