الاثنين، شباط ٢٣، ٢٠٠٩

إبنة العوسج




دخلتها جنة غناء
ألوان ورودها تسر الناظر وتسلب لبه
وعطورها ذات جاذبية ساحرة حد الثمالة
تجعلك تتعمق فيها نشوان تبتغي المزيد

وحين وصلت عمقها
هممت بلثم الندى من على زهرة أغراني عبق رحيقها
اكتشفت أنى وسط غابة ما بها إلا الأشواك
صارت تتلقفني بأذرعها الواخزة لتطال حتى من بقايا الأمل في نفسي

وكلما دنوت من زهرة فإذا بها عوسجا يدمي يداي
أطبق اليأس علي وما عدت حتى ابحث عن طريق للخروج
لقد إستوطنني الألم وأقمت بلا إرادة مني تؤامة مع الحزن
صارت غابة الأشواك وطني ترتوي من دمي
كلما حاولت البحث عن ورود مذكرةً إياي اني صرت ابنة العوسج

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تعال أشتاق أن تأتي لأبكيكا ...لعل نحبي إذا ما جئت ينسيكا

يا أيها الوجع الممتد في عمري ... أمعنت فيّ فقل لي كيف أسلوكا

يا أيها الدمع والأهداب تحضنه ....وليس يهمي فما تسطيع تحريكا

يا أيها الوطن النائي رجوتك عدْ ..... عن الذي مر بي يا حب أنبيكا

إن الليالي طويلات بلاك فعد .....من شدة البرد تدفيني وأدفيكا

إن الكلام الذي يوما همست به .... به لكم سوف يبقى القلب مملوكا

يا أيها البكـَش (الـتحلو) ممازحةً ..... لا تنأ أكثر عد بالله أرجوكا