السبت، آذار ١٤، ٢٠٠٩


رحلتَ ذات حزن
وغرست في قلبي وجعا بعمق حبي لك
وتركت على القلب اثار مرورك الدامي

رحلت دون وداع
وجعلت الالم يغوص بي ولا يخرج للسطح
فكبر الحزن في قلبي ولكن بدون تنهيد
وتعمّق الوجع في عيوني ولكن بدون دموع



ارجوووك
تعال لابكيك
ولو لمرة واحدة
دعني ابكيك لكي انساك
انت وجعي الذي يكبر في داخلي كل يوم
انت حزني الذي يعشعش في عمري زيادة كل يوم
انت دموعي التي تستوطن اهدابي وترفض الهطول
انت وجعي الذي ينخر في عمري ويأبى التوقف

تعال لابكيك
فيطهر الدمع قلبي من الوجع
عله يطهره ايضا منك

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

تعال أشتاق أن تأتي لأبكيكا ...لعل نحبي إذا ما جئت ينسيكا

يا أيها الوجع الممتد في عمري ... تزداد دوما فقل لي كيف أسلوكا

يا أيها الدمع والأهداب تضنه ....وليس يهمي فما تسطيع تحريكا

يا أيها الوطن النائي رجوتك عدْ ..... عن الذي مر بي يا حب أنبيكا

إن الليالي طويلات بلا فعد .....من شدة البرد تدفيني وأدفيكا

العنود النبطيه يقول...

من انت ايها الشاعر المخضرم؟؟
اسعدتني ابياتك
وكماتمنى لو استطيع ان اقلد بعضا منها
بل يا ليتني ابقى في اجواء تمتعي بجمالها

طب بخير ومتالق كما انت