الأحد، تشرين الثاني ٢٢، ٢٠٠٩


لولا حياء عاق دمعي لانتثر


عانق الحياء الدمع في المُقل
فأوقفه عن المضي في الهطول
وتخبأت الدمعات في العين الذابلة
وارتجف القلب المتعب

يرنو لتوقف الخفقان
ففي العبور للضفة الأخرى راحة أكثر
سكونا يبدد صخب الحزن الذي أثقل العمر
ويكسر الجمود الذي لف العمر بأنينه

عاق الحياء الدمع في عينيك
ولكنه نثر في قلبي شعلة أمل
تزاحمت الشعلة الوليدة
مع الثلج المتجمد منذ الأزل
حاولت البحث لنفسها عن مكان
فما وجدت غير البرد يصفعها من كل الجهات
وما وجدت غير الآهات صدى لدعوتها بامتطاء الأمل

استفزيني
فأغرقتني في دمعاتٍ أبيّن لأجلي الهطول

ليست هناك تعليقات: