الخميس، كانون الثاني ٢٥، ٢٠٠٧

أين الهروب





إلى أين الدروب تهرب وكلها تؤدي إليّ

إلى أي الجهات تتوجه وفيها جميعا ستجد عيني

إلى من ستشكي وروحي ترفرف حولك تسمع حتى نبض قلبك

وتراقب النسيم حتى إن داعب وجنتيك

تأتي على عجل

تستفز قلبي ..

واشعر بقلبك يكاد يحطم أضلعك ويقفز بين يدي

اشعر به سيغادرك ويطلب اللجوء إلي مدائن حبي


إلى أين تهرب مني ولا غيري لك

أين الملجأ مني

ولا مهرب مني إلا إلي

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

حينما تكون النفس مُتعبة وترهقها ألف فكرة وفكرة.. فلا أجد خيرا من صفحتك أختي الحبيبة العنود النبطيه لمطالعتها.. تملكين أسلوب يجعل الكلمات حية متينة تُعبر عما تريد بكل قوة.. ربما تعتقدين أنني أبالغ حين أقول لك أنني أمر بإستمرار من هنا أقرأ ماقرأته أمس أو قبله.. فكل يوم أشعر بطعم آخر للكلمات التي تُلقينها بكل أناقة وترتيب هنا.. وكم هي جميلة هذه القصيدة.. وكم هي رائعة كلماتها البهية، فقط لاتحرمينا من كتاباتك أبدا

رنا

العنود النبطيه يقول...

غاليتي رنا

كم اخجلتني كلماتك العذب واسلوبك الرقيق
وما احلى واصعب ان تكون صفحاتي متنفسا لك
فالاحلى فيها انها تتشرف بزيارتك اليها فتسعدني تعليقاتك الجميلة ومتابعاتط الطيبة لها
والصعب فيها انها بما تحويه من حزن وكآبة تجعل الزائر اليها يذرف الدمع من القلب واظنه يزداد بؤسا بما فيها من مرارة العمر ونحس الايام

لكن
زيارتك ومتابعتك غاليتي شدت من ازري واعطتني دافعا قويا ان لا اكون مقصرة فيها ولها
فمدونة يمر عليها امثالك تستحق ان تكون افضل
والعذر منك على التقصير في كل شيء

دمتي بخير يا غالية

غير معرف يقول...

شاعرتـي المميزة العنود الرائـعــة
أيـن هـي كتاباتك الجديدة ...؟؟؟؟
نحن لازلنـا ننتظر جديد إبداعاتـك عزيزتـي


رنا التميمي